الشيخ الإمام الشهيد/ أحمد ياسين.. في ذكرى الرحيل

الشيخ الإمام الشهيد/ أحمد ياسين.. في ذكرى الرحيل
طباعة تكبير الخط تصغير الخط

الشهيد الشيخ / أحمد إسماعيل ياسين

لا شك بأن الحياة کلها تجارب شتی... سواء سعيدة أم حزينة، المرة أو الحلوة، للأمم والأفراد، بل للبشرية جمعاء، وهي کل ما نمر به  واعتدنا عليه  في ماضينا أو الحاضر والمستقبل.. لذا نرى يصعب إخراج التجارب من التکامل البنيوي لشخصية الإنسان وأفعاله. ولأهمية  التجارب وفوائدها الكثيرة نلقي الضوء علی بعض الزوايا الخفية لهذه الحقيقة المهمة والحيوية في حياة الشهيد أحمد اسماعيل ياسين ونتطرق الي العديد من المحطات التى مر بها الشيهد رغم المعاناة التى تلازمه ونسردها على كتالي:

النشأة

ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان التابعة لقضاء مدينة المجدل - التي تقع علي بعد 20 كيلو متر شمالي غزة - في شهر يونيو من عام 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية مات والده وعمره لم يتجاوز ثلاث سنوات وكني في طفولته بأحمد سعدة نسبة إلى أمه السيدة سعدة عبد الله الهبيل لتمييزه عن أقرانه الكثر من عائلة ياسين الذين يحملون اسم أحمد. كان يبلغ أحمد ياسين من العمر 12 عاماً حين وقعت نكبة فلسطين عام 1948 هاجرت أسرته إلى غزة مع عشرات الآف الأسر التي طردتها العصابات الصهيونية. تعرض وهو في السادسة عشرة من عمره لحادثة أثرت في حياته كلها، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق إثر مصارعة ودية بينه وبين أحد زملائه 

لقراءة المزيد من المقال اضغط هنا
ياسين.pdf