نكبة75 ومسار العودة...

نكبة75  ومسار العودة...
طباعة تكبير الخط تصغير الخط

نكبة75

 ومسار العودة...

 

 بقلم د. محمد إبراهيم المدهون/ رئيس دائرة اللاجئين واللجان الشعبية

 

#نكبة75 ضوء أحمر يشتعل ليتذكر شعب القدس واللجوء ما لم ينسه، ويحيي ما لم يمته، ويعيش مجدداً على أمل العودة ويعزف على أنغام الذكرى لحن العودة ليرهف العالم سمعه إلى الشعب الوحيد اللاجئ في القرن الحادي والعشرون وقد تجاوز ذكرى عقده السابع في لجوء وتشرد وحرمان. حيث في الرابع عشر من مايو 1948 تطالعك ذكرى #نكبة75 حيث هزيمة جيوش زعمت أنها جاءت تحمي فلسطين تتجلى لتضع النقاط على الحروف في اغتصاب وبعثرة ما بقي من فلسطين التاريخ والحضارة والإنسان.

اغتصاب فلسطين مشروع استيطان غربي رأس حربته المشروع الصهيوني يهدف إلى حماية إمبراطوريات الغرب التي ترى أن المنطقة العربية يتوفر لها مقومات التراث في التاريخ والجغرافيا والدين واللغة وإن نهضتها ووحدتها ستشكل تهديداً استراتيجياً لإمبراطوريات الغرب، فكان القرار بزراعة جسم غريب. فكان الكيان الاحتلالي مشروع إحلالي، ويصاحَبَ تلك المرحلة ضعف في جسد الأمة في شتى النواحي سمح للإمبراطورية الغربية أن تنفذ مشروعها. عناصر الهزيمة في #نكبة75 تجلت بكافة أبعادها لينتقل الشعب الفلسطيني من نكبة إلى نكسة، فالانصراف عن مقومات النصر عبر تشتت الانتماءات، سيطرة الجهالة العقدية والفكرية والسياسية، والتسليم للأجنبي، والقتال إلى جانب العدو ضد الأخ والصديق. فكانت #نكبة75 التي ينبغي محوها ببناء أجيال جديدة تملك مقومات محو المرحلة ومشروعها لإحلالي، وذلك باعتماد فلسطين والقدس قضيتها مركزية الصراع الكوني.

لقراءة المزيد من المقال اضغط هنا 
نكبة75 ومسار العودة.pdf