خبر صحفي الجلسة الخامسة عشر لمؤتمر الأمن القومي

مركز غزّة للدّراسات والاسْتراتيجيات يُنهى أَعمال الجلسة الخامسة عشر من جلسات مؤتمر الأمن القومي بعنوان "دور حماس في العمل الإغاثي بين الإرث والتحدي".

عُقدت الجلسة الخامسة عشر من جلسات "مُؤتَمر الأمْن القَومي الفِلِسْطيني" الذي يُنظمه مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات، والتي ناقشت دور حماس في العمل الإغاثي بين الإرث والتحدي ، وذلك في مركز رشاد الشوا الثقافي يوم الثلاثاء، الثالث من أكتوبر بحضور نخبة فلسطينية وازنة.

افتتح الجلسة د. وليد القدوة مرحّباً برواد الجلسة والتي حضرها لفيفٌ من المفكرين والشخصيات الوازنة، مشدّداً على أهمية المؤتمر وجلساته ومؤكداً على ضرورة استمراره وديمومته.

وخلال الجلسة قدم م. عبد الفتاح الزريعي قراءةً في دور الحكومة الفلسطينية في تدعيم العمل الإغاثي والإنساني مُشيراً إلى توافر السلع في غزة بكميات كافية وأسعار مناسبة.

كما عرض أ. صلاح الأشقر قراءته لتجربة المؤسسات الخيرية والعمل الخيري، مُشيراً إلى أن حركة حماس حقّقت إنجازات رُغم التحديات التي واجهتها والتي كان أبرزها الحصار الصهيوني.

وقد سرد د. أحمد الواوي ورقةً بحثية حول دور حماس في الأمن الاقتصادي والغذائي في ظل الحصار الصهيوني.

وعرضت الباحثتان أ. فاتن البردويل وأ. سها البشيتي ورقةً بحثية حول دور قيادة حماس الإبداعية في تحقيق البراعة التنظيمية والمُمثلة في دائرة الشهداء والأسرى والجرحى التابعة للحركة.

وفد ختم الباحثون د. محمود النجار ود. سامي زقوت وأ. سماهر زقوت بتقديمهم لورقةٍ بحثية حول واقع إعادة هندسة العمليات في المنظمات الإغاثية الفلسطينية، ودورها في تحقيق العدالة الاجتماعية.

في نهاية الجلسة تقدّم رئيسها د. القدوة بالشكر لمركز غزّة للدّراسات والاسْتراتيجيات على رعايته لمؤتمر الأمن القومي وجلساته المميزة وشكر الحضور على حضورهم الكريم.

مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات.

غزة - فلسطين