المؤتمر السابع - الموجة الثانية لكورونا في قطاع غزة.. التحدي والاستراتيجية -

العناصر التي تم الحديث عنها (مجريات الندوة) (25%):

1. استراتيجيات مواجهة كوفيد 19.
2. تقييم أداء الحكومة في إدارة أزمة كورونا.

النقاش والأسئلة والمشاركة ومداخلات الحضور (25%):

كلمة الأستاذ الدكتور عبد الرؤوف المناعمة:

أستاذ الجراثيم والأوبئة واستشاري وزارة الصحة في جائحة كورونا.

• حتى نصل إلى مناعة القطيع يجب أن نصل إلى ما نسبته 60% من الإصابات.
• استراتيجيات مواجهة كوفيد 19
  • منع انتشار المرض.
  • علاج المرض.
• منع انتشار المرض:
  • تعزيز التأهب والاستعداد من خلال وضع خطط مسبقة.
  • تعزيز جهوزية الطواقم الصحية للتعامل مع الوباء.
  • التباعد الاجتماعي.
  • تعزيز تدابير النظافة الشخصية.
  • الحجر الصحي.
  • الحد من حركة السكان والبضائع.
  • التطعيم.
  • توعية الجمهور.
  • التوسع في الفحص: افحص، ثم افحص، ثم افحص.
• علاج المرض:
  • علاج الأعراض.
  • إيجاد أدوية فعالة للفيروس. وهذا يستغرق ربما عشر سنوات.
  • إعادة استخدام عقاقير لغير الأغراض الأساسية (عقار الهيدروكسي كوين، عقاقير مضادة للإيدز أو الإيبولا).
  • علاج عشبي أو شعبي.
  • استخدام بلازما النقاهة في العلاج (الأجسام المضادة).
• لا بد أيضا من:
  • دعم صمود السكان.
  • شفافية التواصل (معلومات دقيقة). أجاد المتحدثون باسم وزارة الصحة في التواصل مع المجتمع في توصيل المعلومات إلى الجمهور.
  • إنفاذ الخدمات الصحية الأساسية: (الولادة، التطعيمات، الأمراض المزمنة).
  • مراجعة الخطط وتقييم الداء بشفافية وتصحيح المسار.
  • المشاركة المجتمعية الفاعلة.
  • الاستغلال الأمثل للموارد.
  • إجراء البحوث وتحليل البيانات المحلية.
• استطاعت الطواقم الصحية في قطاع غزة أن تقوم بدور مشهود له في مكافحة الفيروس.
• وزارة الصحة تأخرت كثيرا في توعية الجمهور بالفيروس والإجراءات الضرورية، وهذا يؤدي إلى فشل خطة مكافحة الفيروس.
• يجب أن تقوم الحكومة بإعطاء صورة تفصيلية لمسار الوباء.
• توصيات عامة:
  • الحفاظ على خدمات الوقاية من الأمراض وإدارتها.
  • الحفاظ على الخدمات الصحية للفئات الهشة والأمراض المزمنة بالإضافة للقاحات.
  • زيادة توافر وتحسين إمكانية الوصول لاختبار كوفيد 19.
  • الانخراط مع وإشراك المنظمات التي يثق بها المجتمع.
  • توفير إمكانية الاستشارات الصحية عند بعد Tele-Health.
  • التدريب والتعليم المستمر للطواقم الصحية لضمان الالتزام وحماية أنفسهم مرضاهم والمجتمع.
  • التركيز على زيادة الوعي لدى الجمهور بشكل عام مع التركيز على أهمية الالتزام بالتعليمات في المراحل المختلفة للوباء.

الأسئلة

• هل من خلال الاغلاق التام لمدة زمنية معينة تكفي للحد او من عدم انتشار الفيروس؟
• هل تعكس الارقام التي تعلن عنها وزارة الصحة حقيقة الاصابات الفعلية في القطاع، أم أن الأمر مرتبط بالقدرة التشغيلية لأجهزة الفحص المتوفرة، بمعنى أنه في حال توفر أجهزة فحص أكثر ستكون الأرقام والنسب مختلفة؟
  • هذا متوقع، ولكن ليس إلى حد كبير.
• ما هو الدور المنتظر من المختصين في الخارج للمساهمة في الحد والسيطرة على الوباء في الوطن؟
  • هناك ورش عمل تجري بشكل يومي محلية ومع دول خارجية، الجميع أشاد بتجربة غزة، ولكن مشكلتنا هي الكثافة السكانية الأكبر في العالم.
• مداخلة للدكتور محمد الكاشف:
  • على الرغم من الظروف الصعبة، واجهنا موجة انفلونزا الخنازير، والطيور والحصبة خلال العشرين سنة الماضية، لذلك نطمئن الجمهور.
  • ظروف غزة تختلف عن أي ظروف أخرى خارجها، كما تختلف هذه الظروف بمرور الزمن، لذلك يجب أن نقدر ظروفنا وإمكانياتنا المتاحة.
  • على الرغم من الأعداد اليومية للإصابات، لا يوجد مؤشر عن المصابين الذين لديهم أعراض. ويجب أن يتم الاهتمام بهذا الأمر.
  • يجب أن يكون لدينا في غزة أبحاث واستخلاص عبر، وقياس نسبة أعمار المصابين، ونتأكد من وجود أجسام مضادة (بلازما) وكم عمرها، وهل هي تصلح ولأي فترة؟
  • بشكل عام توصيتي زيادة الأبحاث، وعمل مؤشر جديد لنسبة الأعراض.

كلمة الأستاذ رائد المزين

استشاري إدارة الأزمات

• تميزت هذا الجائحة بتداعيات تجاوزت الناحية الصحية إلى الجوانب الأمنية والتعليمية والاجتماعية.
• لذلك أزمة كورونا هي أزمة ليست صحية فقط، لذلك يجب أن يكون هناك توزان في جميع القطاعات.
• هناك فارق بين الإستراتيجية وإدارة الأزمة.
• الهدف من إدارة أزمة كورونا هو: السيطرة على الوباء بأقل الخسائر المطلوبة.
• هناك استراتيجية تقول أن هذا الفيروس يمكن احتوائه مثل فيروسات كثيرة، ويمكن رسم الخارطة الوبائية له، وهذا تقوله الصين، وهو ما يشكك به خبراء كثر.
• الفرضية الثانية، وهي من الفرضيات المهمة: فيروس كورونا تميز بأنه من الصعب منع انتشاره والسيطرة عليه، لذلك يجب العمل على تقليل انتشاره والتعامل معه. هذه الفرضية أثبتت نجاحها في معظم دول العالم.
• الفرضية الثانية: بنيت على أساس تسطيح المنحنى، يجب أن نعرف الطاقة الاستيعابية لوزارة الصحة مثل أجهزة التنفس الصناعي، وبحيث تكون بناء على الأمور الأكثر ندرة. وذلك بناء على أجهزة التنفس الصناعي ونسبة الأشغال لها.
• بناء على تصريح وكيل وزارة الصحة أن عدد أجهزة التنفس 120 جهاز، ونسبة الإشغال حاليا لا يتجاوز 5%.
• اتخذت وزارة الصحة إجراءات شديدة مقارنة بالوضع الحالي، وبالتالي ليس من المناسب فرض حظر التجول في ظل وجود إمكانيات لدى الوزارة، وبالتالي يجب عدم التشديد على الاقتصاد والتعليم.
• يمكن أن نقوم بإجراءات تحد من انتشار الفيروس، وفي نفس الوقت عدم إغلاق مناحي الاقتصاد والتعليم.
• الفحوصات التي تجزرى على المخالطين هي نسبة منحازة وتعطي نسبة أعلى من الموجود في المجتمع.
• وبالتالي هناك هامش أمان موجود، ولا داع لإعلان مناطق حمراء.
• ننادي بتطبيق استراتيجية تسطيح المنحنى.
• ندعو وزارة الصحة إلى إعادة النظر إلى الإجراءات الي أدت إلى إشغال المنظومة الأمنية، وتعطيل المنظومة التعليمية، وكذلك المنظومة الصحية.
• تتحدث الأرقام أن هناك طاقة استيعابية كبيرة لدى الوزارة، وبالتالي تتيح التخفيف عن باقي القطاعات في البلد بحيث تكون مستعدة لموجة كورونا قادمة، حتى لا نستنزف الطاقات حاليا.

• نلاحظ أن معدل فلسطين 0.38% من نسبة الحالات الخطرة من الحالات النشطة، في حين أن المعدل العالمي 0.90%، وبالتالي ليس هناك داع للإغلاق.

• تعتمد فكرة تسطيح المنحنى ألا تتجاوز موجة الوباء الطاقة الاستيعابية، وبالتالي يتم العمل على تخفيض منحنى الوباء بحيث يكون أدنى من خط الطاقة الاستيعابية.

التوصيات:

• نوصي باتباع استراتيجية تسطيح المنحنى بمفهومها الصحيح وليس الخاطئ.
• الاعتدال في إدارة الأزمة بدون استنزاف موارد المجتمع.
• ادخار موارد المجتمع للوقت الذي تحتاجه.

الأسئلة

• للأسف لما فتحنا ازدادت الاصابات في مكان عمل ما تم اكتشاف حالات كورونا  هل اغلاق هذا المكان لمدة يومين يكفي ؟
  • إذا كانت الإصابات ضمن الطاقة الاستيعابية فلا بأس من عدم استمرار الإغلاق، لأن الضرر الناجم عن الإغلاق أكبر من الضرر الناجم عن فتح الإغلاق.
  •  
  • فلسطين من أوائل الدول العربية التي عملت على بناء وتطوير مدونة قواعد حوكمة الشركات التي تعمل بشقيه المصرفي وغير المصرفي، حيث أصدر مدونة قواعد حوكمة الشركات في فلسطين نهاية عام 2009م.
  • استندت قواعد حوكمة الشركات إلى المبادئ الصادرة عن منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، حيث اشتملت على نوعين من القواعد: القواعد الإلزامية، والقواعد الاختيارية.
  • عملت هيئة سوق رأس المال على التأكد من التزام الشركات بتطبيق القواعد الإلزامية، واستخدام وسائل الإقناع فيما يخص القواعد الفعالة.
• ما الحكمة من الاغلاق بعد ٨ مساء... التخوف من الذهاب للمستشفى وتفشي الحالة بين الكوادر الطبية... حقيقة ضعف الاعراض عند المصابين وعلاقته بالتطعيمات... واخيرا تطور الفايروس بفصل الشتاء
  • هناك مجال واسع لتخفيف إجراءات بشكل كبير، وهو تخفيف ضروري من أجل إنعاش الاقتصاد والتخفيف عن السكان، خوفا من حدوث موجة ثانية شديدة يكون الناس عندا مجهدين ولا يستطيعون التعامل معها.

النتائج والتوصيات :

• توصيات الدكتور عبد الرؤوف المناعمة:
  • الحفاظ على خدمات الوقاية من الأمراض وإدارتها.
  • الحفاظ على الخدمات الصحية للفئات الهشة والأمراض المزمنة بالإضافة للقاحات.
  • زيادة توافر وتحسين إمكانية الوصول لاختبار كوفيد 19.
  • الانخراط مع وإشراك المنظمات التي يثق بها المجتمع.
  • توفير إمكانية الاستشارات الصحية عند بعد Tele-Health.
  • التدريب والتعليم المستمر للطواقم الصحية لضمان الالتزام وحماية أنفسهم مرضاهم والمجتمع.
  • التركيز على زيادة الوعي لدى الجمهور بشكل عام مع التركيز على أهمية الالتزام بالتعليمات في المراحل المختلفة للوباء.

• توصيات الدكتور محمد الكاشف:
  • العمل على طمأنة لجمهور.
  • التقدير الجيد لظروفنا وإمكانياتنا المتاحة.
  • الاهتمام بدراسة مؤشر المصابين الذين لديهم أعراض
  • إجراء أبحاث واستخلاص عبر، وقياس نسبة أعمار المصابين.

• توصيات الأستاذ رائد المزين:
  • اتباع استراتيجية تسطيح المنحنى بمفهومها الصحيح وليس الخاطئ.
  • الاعتدال في إدارة الأزمة بدون استنزاف موارد المجتمع.
  • ادخار موارد المجتمع للوقت الذي تحتاجه.