المؤتمر السابع _ بايدن وخارطة العالم السياسية _

العناصر التي تم الحديث عنها (مجريات الندوة) (25%):

1. مستقبل تسليم ترمب بالنتائج ومسارات سياسة بايدن الخارجية.
2. سياسة بايدن الخارجية في الشرق الأوسط وفلسطين..

النقاش والأسئلة والمشاركة ومداخلات الحضور (25%):

كلمة الدكتور أسامة أبو إرشيد:

• بايدن كان في مجلس الشيوخ لفترة طويلة، وهو رجل يملك خبرة سياسية خارجية وعميقة.
• بايدن مستعد لمراجعة مسألة الاتفاق النووي الإيراني بشرط التزام إيران باتفاقية 2015م.
• بايدن لن يدعم الحرب السعودية في اليوم، ولكن لن يكون هناك ضغطا كبيرا على الحكام في السعودية.
• بايدن يرى أن الصين هي المعضلة الاستراتيجية للولايات المتحدة، وتهدد سيطرتها الاقتصادية، وبالتالي سيكون هناك توتر حقيقي في العلاقات بينهما.
• روسيا هي الخصم الحقيقي حسم مقاربة بايدن، ويطرح بايدن أنه سيفرض تكاليف حقيقية على روسيا بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
• بايدن أمام مرحلة صعبة جدا من الفراغ والفوضى في العالم التي أحدثتها فترة ترمب.
•  

الأسئلة

• هل سيستعيد بايدن العلاقات مع الاتحاد الأوربي؟
  • بايدن خسر أوروبا، وخسر كندا، في مواجهة الصين، وبالتالي تراجعت مكانة الولايات المتحدة.
  • المؤسسة الأمريكية تريد أوروبا قوية، وهي تريد أن تزيد مساهمتها في حلف النيتو.

• ما مدى تأثير اللوبي الصهيوني على الانتخابات؟ وهل كان اللوبي معنيا بنجاح بايدن؟
  • اللوبي الصهيوني مؤثر، ولكنه لا يسيطر على الانتخابات الأمريكية، وهو مؤثر فقط على السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط فقط.
  •  أغلب الجالية الأمريكية تصوت للديموقراطيين، رغم أن ترامب هو أكثر من خدم إسرائيل.
  • تأثير الصهيونية في أمريكا يتم بشكل أكبر عبر الإنجيليين وليس اليهود.
• من الملاحظ استخدام الطرف الديني في الدعاية الانتخابية، هل هذا شيء طبيعي؟
  • أمريكا أكثر الدول الغربية تدينا، ولكن مفهومها في التدين يختلف عن مفهومنا، استدعاء الدين في الخطاب ميزة وليس عيبا.

ترامب وعد المتدينين بالمحافظة على القيم الدينية التي يخافون عليها.

كلمة الأستاذ خالد ترعاني

المدير التنفيذي للمنظمة الإسلامية الأمريكية للقدس

• الاحتفاء ببايدن، هو ليس احتفاء ببايدن بقدر ما هو احتفاء بخروج ترامب من الرئاسة.
• بايدن انتخب لأول مرة في مجلس الشيوخ وكان عمره 29 سنة، وبالتالي قضى حياته في الحياة السياسية.
• وبالتالي مواقفه معروفة تجاه السياسة العالمية، وبالتالي يمكن التعامل معه بنوع من الثقة
• بايدن ينتمي للمدرسة الواقعية مع شيء من الانضباط الأخلاقي، ومصلحة أمريكا هي التي ستتغلب.
• هو من عشاق أوروبا ويرى أن هناك علاقة خاصة بين أمريكا وأوروبا، وكان مؤيدا دائما لليونان وأرمينيا، وهو مؤيد للوبي الكردي، وبالتالي سيعارض مواقف تركيا تجاه الأكراد.
• هو من الذين صوتوا ضد حرب الخليج الأولى، ولكن صوت مع غزو العراق ثم تراجع عن ذلك وأصبح من الناقدين لغزو العراق.
• عام 1991م أثناء حرب يوغوسلافيا، كان من أقوى الأصوات الداعمة للبوسنة، ودعا إلى تسليح البوسنيين ضد الصرب، وبالتالي هناك جزئية أخلاقية عند الرجل.
• لم بمر خلال 50 سنة الماضية رجل على هذا الاطلاع بالسياسية الخارجية.
• بايدن محكوم بالمصلحة الأمريكية، وبايدن مثله كباقي جميع السياسيين الأمريكيين، يتأثر بمن حوله.
• مواقف بايدن ليست عقائدية كـ "مومبيو " وزير الخارجية الحالي، الذي يعتقد وجوب جمع اليهود في فلسطين. وهو ثاني رئيس كاثوليكي بعد كيندي.
• تأييده لإسرائيل يخضع لضغط اللوبي الصهيوني، ولكن هذا الأمر يقف عندما يتعارض ذلك مع المصلحة الأمريكية. ولذلك هو يعارض سياسة الاستيطان.
• يعتقد أن مصلحة إسرائيل هو حجر الزاوية في السياسة الأمريكية.
•  قال أحد الحكماء "اسعَ لأن تَفهم قبل أن تسعى لكي تُفهم"، ولذلك يجب أن نفهم بايدن.
• بايدن في يوليو الماضي قال: لن يكون شيك مفتوح على بياض لدكتاتور ترمب المفضل، وهو يقصد السيسي. كذلك الأمر بالنسبة لقتلة خاشقجي. ولن ينجو محمد بن سلمان من متابعة بايدن.

الأسئلة

• هل تتوقع استمرار حفلات التطبيع في عهد بايدن؟
  • سعى المكتب البيضاوي لنجاح إسرائيل في التطبيع مع بعض الدول العربية، من خلال عمليات ابتزاز هذه الدول. هذا لن يكون في عهد ترامب.
• ما المكاسب التي يمكن أن تجنيها السلطة في عهد بايدن؟
  • لن يتراجع بايدن عن نقل السفارة،
  • أحذر من أن تقوم السلطة بالتنصل من المصالحة تأثرا بنتائج الانتخابات الأمريكية.
  • الخاسر هو الفلسطينيون إذا اعتبر ت السلطة أن المصالحة هي ورقة تكتيكية.
• بم تفسر إقالة ترامب لوزير الدفاع وعددا من كبار الوزارة في نهاية فترته؟ هل تعتقد أنه سينسحب من الشرق الأوسط؟ أم أنه ينوي ارتكاب عدوان ما ضد إيران؟ أم أن الأمر يتعلق بخلافات داخلية؟
  • من الصعب التنبؤ بسبب الإقالة.
  • من الغريب أن ترامب عيّن أربعة من كبار المتطرفين، وهذا قد يكون مؤشر أخطر من إقالة وزير الدفاع.
  • يبقى ترامب رئيس الولايات المتحدة وله كل صلاحيات الرئيس حتى 20 يناير، ولكن لا أظن أنه سيغامر بحرب لأن لها تعقيداتها. والمؤسسة العسكرية ستتعامل مع الأمر بشيء من الحذر.
  • أعتقد أن احتمال الحرب ضعيف، وهو إن حدث سيكون محدود جدا.
• هل تعتقد ان هذا هو الوقت المناسب لنا للجوء للمحكمة الدولية ومحاكمة القادة الصهاينة ، وهل سينهي بايدن حرب اليمن؟
  • يجب ألا نتوقف أبدا عن ملاحقة إسرائيل في كافة المحافل الدولية قانونيا ودبلوماسيا.
  • حرب اليمن حرب حرب سعودية وإمارتية

• كيف سيتعامل بايدن مع سد النهضة؟
  • أثيوبيا حليف ومصر حليف، وستسعى الولايات المتحدة للعب بتوازن في هذا الملف.
  • لمصر مكانة خاصة، ولكن ستخضع إدارة بايدن لبعض الضغوطات
• صرح قبل قليل وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة كريستوفر ميلر في رسالة إلى قواته إنه عازم على تسريع سحب الجنود من أفغانستان والشرق الأوسط. لماذا برأيك يقوم ترامب بهذه الخطوة في هذا الوقت؟ وهل تعتقد أنه سيقوم بخطوة مماثلة في سوريا؟

• عندما حاول ترامب سحب قواته من سوريا وجد معارضة كبيرة جدا من مجلس الشيوخ ووزير الدفاع، لما يروا أنه يعتبر إرضاء لروسيا. وقد تكون هذه القرارات مرتبطة لروسيا، فهو بحاجة إلى حلفاء.
• منذ البداية يسعى ترامب لسحب القوات من الأماكن التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، لأنه يسعى إلى دغدغة مشاعر المواطن الأمريكي.
• ليس من مصلحة الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان، لأنها بذلك ستقوم بترك فراغ ستسده إيران وغيرها.

النتائج والتوصيات :

• توصيات:
  • يجب أن تعتبر السلطة المصالحة مسألة استراتيجية وليست تكتيكية.
  • يجب أن نعرف كفلسطينيين ما نريد.