دور اختصاصي المعلومات في ادارة المعرفة

دور اختصاصيي المعلومات في إدارة المعرفة

أدت التكنولوجيا دورًا بارزًا في التحول الاقتصادي والنمو الاجتماعي والتغيير الشامل لكل نواحي الحياة. كما اعتبرت العنصر الأكثر أهمية في الإنتاج والاستثمار و تحقيق ادارة الجودة الشاملة , بل اعتبرت موردًا ثريًا لكثير من الدول وتكلفة عالية لدول أخرى , ولا تقتصر التكلفة على الأجهزة والمعدات فحسب، بل وعلى البرمجيات والنظم الجاهزة والصيانة والتدريب.

وفي عصرنا الحاضر ازدادت أهمية التكنولوجيا العالية لتحصل نقلة سريعة نحو عنصر آخر أكثر أهمية, وهو العنصر البشري ولتصبح معه التكنولوجيا وسيلة تساعد في إدارة معرفته.                                                                                                                                                لقد أصبحت المعرفة المتمثلة بالخبرة الإنسانية والقيم والمعتقدات والمهارات حاليًّا من أكثر العناصر فاعلية وتأثيرًا في العصر الحالي. لذلك تعد المعرفة حاليًّا من اهم الموارد التي تعتمدها المؤسسات في الإنتاج أو في تقديم خدماته . فلابد من الاعتماد على العنصر البشري من أجل توليد معرفة جديدة تصب في صالح المؤسسة وتؤثر ايجابا على نجاح الموسسة و تحقيق الاهداف  .

خلاصة لما ذكر, أصبح العنصر البشري هو الأساس في عصر إدارة المعرفـة، بينما أصبحت التكنولوجيا أداة مساعدة،, فالتكنولوجيا تؤدي دورًا في تمكين أنشطة التعليم وإدارة المعرفة، بينما يبقى الفرد هو الحامل للمعرفة التي إن لم يستغلها فقدتها المؤسسة وفقدت معها مقومات التطوير وديمومة التنافس , لذلك لابد من الاهتمام بشكل كبير بالعنصر البشري من حيث اعداد برامج و تدريبات تنمي من قدراته التي تخدم المؤسسة في تحقيقالاهداف , و الذي سينعكس جليا على جودة الخدمة او المنتج المقدم للزبون .