الوقت مورد لا يمكن شراؤه

الوقت مورد لا يمكن شراؤه

كيف تنجز مهامك الإدارية في الوقت المخطط له؟، وهل أنت ممن يخططون قبل أن ينفذوا، أم أنك اتكالي على الوقت دون تحديد مهامك اليومية؟.

هل تعلم أن الوقت هو المورود الوحيد الذي لا يمكن شراؤه، لذلك عليك أن تستفيد من وقتك وألا تهدره وتجعله مضيعة للكثير من الأمور غير المفيدة في حياتك.

الخبير الأمريكي بالوقت مايكل فورتينو ماذا استنتج في حياة الإنسان حول مضيعة وقته، قال إن (7 سنوات) يقضيها الإنسان في الحمام، (6 سنوات) على مائدة الطعام، و(6 أشهر) ينتظر على إشارة المرور، فيما يقضي (120 ساعة) في غسل أسنانه، و 4 دقائق يومية بمحادثة شريك حياته، ونصف دقيقة يوميا فقط يحدث بها أبناءه

. فأين الإدارة بوقتك وإنجاز مهامك المخطط لها؟. لذلك يجب علينا أن نعلم جيدا ما هي أسباب الوقت وفوائده كي نستطيع إدارته بشكل كامل من أجل تنفيذ المهام المخطط لها دون مضيعة الوقت اللازم.

فمن أسباب ضياع الوقت التأجيل والمماطلة بالواجبات، بأن تنفذها بأوقات ضيقة لا تتسع لإنجازها بروية فتستعجل بإنجازها دون التأني بتشغيل قدرات العقل من أجل الوصول إلى النتائج الأفضل.

عدم تحديد أولوياتك بشكل صحيح سبب أيضا في مضيعة وقتك فعليك أن تعلم جيدا ماذا تريد أن تفعل ، وما هي الأولويات التي عليك إنجازها؟.

عدم قدرتك على قول " لا " فعندما يأتيك ضيوفا بأوقات غير مستأذن بها وأنت بأمس الحاجة لتلك الأوقات كي تنجز مهام تجعلك تأخذ مكانة عالية في عملك فأنت لا تقول لهم لا.

 سبب إهدار الوقت التخطيط غير الواقعي وتنظيم الأمور بشكل منتظم. فيجب عليك أن تستفيد من وقتك في تحسين أدائك وانجاز مهامك بدقة كي يزيد إنتاجك في العمل وبالتالي يزداد دخلك.

حقق نجاحك في كل عمل تؤديه من خلال تنظيم وقتك واجعل لنفسك اسما يصنع أمجادا مستقبلية ستشعر حينها بالراحة التامة نتيجة قيامك بأعمال دون الشعور بالضغط والتوتر حينها ستتحقق سعادتك بشكل تام ، فالشخص الذي ينظم وقته أكثر سعادة من الشخص الذي يضيع وقته بلا متعة

.

الباحث: سلامة فضل الشامي

تم بحمد الله