الرسول القائد

محمد صل الله عليه وسلم الرجل الذي ابدع فما عرف التاريخ انساناً اكمل وكمل جميع الجوانب كلها فكان هو الرجل الاول ورجل الدولة سياسياً وعسكريا واجتماعيا واداريا وفي كل مرة كان في القمة التي لا يرقى ولن يرقى اليها احد وهو الامي الذي لا يعرف قراءة ولا كتابة فما يدل على ان المسألة فهي دلاله على ان المسألة هنا ربانية المبدأ والطريق والنهاية لذلك استحق اعلى درجات الكمال وان كمالاته هنا جانب من جوانب متعددة التي لا يحيط بها غير خالقها لنستعرض جوانب سيرة رسول الله صل الله عليه وسلم تلك الجوانب العلمية على شكل نقاط مختصرة التي لا بد لأي قيادة من قيادات العمل ان تستعين بها وتدارسها لتكون واقع موجود لتحقق النجاح بالاقتداء بسيد الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ومن اهم هذه النقاط المختصرة والتي تعني الكثير وتحتاج الى التحليل والدارسة لتعم الفائدة ويتحقق الرجاء بها إلا وهي كالتالي:-

1. استيعاب هذه القيادة لدعوتها وثقتها بها وبأحقيتها وثقتها بانتصارها وعدم تناقض سلوك هذه القيادة مع ما تدعوا اليه.
2. قدرة القيادة على الاستمرار بالدعوة تبليغاً واقناعاً.
3. قدرة القيادة في استيعاب المستجيبين للدعوة تربية وتنظيماً وتسييراً.
4. وجود الثقة الكاملة بين القيادة واتباعها.
5. قدرة القيادة على التعرف على امكانية الاتباع وان تستطيع الاستفادة من كل امكانياتهم العقلية والجسمية اثناء الحركة.
6. قدرة القيادة على حل المشاكل الطارئة باقل قدر ممكن من الجهد.
7. ان تكون القيادة هذه القيادة بعيدة النظر مستوعبة للواقع.
8. قدرة القيادة على الوصول الى النصر والاستفادة منه.
9. قدرة هذه القيادة ان تحكم امر بناء دولتها احكاما  يجعلها قادرة على الصمود والنمو على المدى البعيد.