جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات
الشباب ودورها القيادي
الكاتب : جلال بدوي
الشباب ودورها القيادي
القيادة على اختلاف ميادينها ومجال ممارستها هي في محصلتها فن إنساني بحاجة إلى مراجعة دائمة من أجل تقديمها في صورتها الأكثر قبولاً وهو ما يستدعي ممارسة كثير من التدريب والذي يصبح بدوره شرطاً لوجود عنصر الشباب لإنجاز مهمة قيادية ناجحة واتخاذ قرار إداري سليم .
وبناء ذلك فإن الاهتمام بالشباب وتدريبهم وممارستهم للعمل القيادي يجعل محور التقدم القيادي والاداري في مرحله متطورة , اذا تم الاهتمام به بشكل جيد وكم نحن بحاجة للاهتمام بالشباب القيادي للوصول الي القيادة المأمولة في المستقبل القريب .
نحن نعاني في الدول العربية وفلسطين خاصة من ازمه حقيقية في مجال القيادة التي مهمش فيها دور الشباب ومقتصرة علي اشخاص بعينهم لذلك نحن بأمس الحاجة لتلك الطاقة من الشباب للوصول الي الامل المنشود . لذلك نحن بحاجة الي عنصر الشباب الذي نأمل ان يحتل المكانة الاولي في مختلف المجالات القيادية والادارية والانتاجية وغيرها .
وبناء علي ذلك يجب ان نؤكد علي اهمية دور الشباب ومساهمتهم في العمل القيادي وانه لا بد من تشجيعهم وتحفيزهم من اجل الحصول علي اقصي طاقاتهم الكامنة واستغلالها في خدمة وطنهم .
