جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات

المرأة القيادية بين حاجة الواقع لعملها.. وخوف الرجل تفوقها علي!

المرأة القيادية بين حاجة الواقع لعملها.. وخوف الرجل تفوقها علي!
طباعة تكبير الخط تصغير الخط

لقد تميزت المرأة عبر العصور بالإبداع والتفوق وجني محصود عظيم  لما تسعي لانجازه, فقد أبدعت في الميادين المعقدة , وتألقت وأشرقت بريقها بحصولها علي شهادات تميزها.

 

عندما كسبت المرأة شخصية بملامح قيادية واضحة لم تهدف إلي محاربة الرجل أو تهديد كيانه والإحباط من مكانته.

فاليوم رغم مكانة المرأة ونجاحها العظيم العريق الذي يشهد العالم له حيث تمثل نصف المجتمع بل وأكثر من نصف المجتمع بإبداعها وانجازها وشخصيتها القيادية الا أنها تواجه عقبات تعرقل مسيرتها وتقف هذه العراقيل علي لوحة الانجاز العظيم.

فالرجل يظن أن المرأة بقيادتها جيشاً يريد به الهزيمة والمجتمع يطلق علي ريادتها زعامة وسلطة.

لتقف هذه العظيمة حائرة بين ما بين تلبية نداءات الواجب والمسؤؤلية وشعارات الانحناء وضبابية الرؤى

فيجب علي الأمة العربية تفعيل دور المرأة القيادي بدون تجاوز لحدود الشرع لتنمو هذه العظيمة في تربة خصبة وتجني ثمار طيبة .

علي الأمة أن تسقي هذه التربة ماء طيب ونقي , وان لا تخاف من منح المرأة دور القيادة بسبب التشكيك في قدرتها علي القيام بدورها بل يجب تعزيزها ودعمها. المرأة قوية وقادرة علي قيادة جيش وتولي منصب قيادي فهناك العديد من نماذج للمرأة القيادية الناجحة علينا أن نحتذي بها ونعتبرها قدوة لنا .

فالصفات القيادية لدي المرأة تفوق الرجل منها حب المشاركة ومشاورة من حولها, وتتفوق المرأة علي الرجل بالإبداع بنسبة 25% إضافة إلي كونها بعيدة النظر وأكثر تخطيط للمستقبل.

 

المرأة العربية في المجتمع الشرقي تهاجم إن وضعت في منصب قيادي فيري الرجل الشرقي الذي يميل للديكتاتورية والسلطة أنها تهدد كيانه و أنها غير صالحة للقيادة وان صلحت لا تصلح الا لقيادة نساء مثلها وهذا هجوم شرس وعنيف علي حق المرأة في ان تترأس منصب قيادي فبعض المهام ومناصب تحتاج الي مرآة قيادية مثل وزارة المرأة  فهي أكثر تفهم وتقرب من النساء لدراسة ووعي احتياجاتهم.

 

فإذا كانت المرأة على قدر من الكفاءة والعلم فلماذا لا تأخذ دورها في المجتمع ولماذا لا تقود رجالاً اقل منها علماً ومعرفة؟