كيف أخطط لأكون قائداً

إن وجود التخطيط في حياتنا هو من الحاجات الاساسية كالماء والطعام والشراب، ولكل مرحلة في حياتنا أهدافها مبنية على الاحتياجات الحالية لكل مرحلة ـ فلكل منا مهنة وهدف في الحياة بعد عبادة الله عز وجل، ولأننا لسنا أجسادا نمشي على الأرض ـ ولا نحيا فقط لأجل الحياة ـوالهدف ليس مستوى قياسه بمدى حجمه، وانما بمدى اتقانك له وحبك ورغبتك به ـ لأن ذلك سوف يجعله حقا كبيراً، فلابد أن يكون هدفك ملائم لك ويتناسب مع مواهبك واتجاهاتك لتكون قائداً استراتيجياً مخطط في هذه الحياة وكما قال دان راذر "اكتب أهداف لتحول الأماني إلى أهداف والمستحيل إلى ممكن والأحلام إلى واقع ,,, اكتبها ماذا تنتظر " .

كل منا يمتلك موهبة تحتاج الى دعم وادارة قوية، فلذلك يجب أن نسخر كل طاقاتنا ونشير بأسهم أدائنا ونضع خطوطا حمراء تحت هدف يسمى (الهدف الاستراتيجي المتميز) وننطلق في الطريق نحو هذا الهدف من منطلق القناعة به ـ فليس من العيب أن نفعل شيء ما ولكن من العيب أن تقف ولا تفعل أي شيء، فاجعل لنفسك هدفا يعود عليك بالنفع، واعمل على تحقيقه واتجه باتجاه رياح طاقتك لا عكسها، واسلك أفضل وأقصر الطرق المؤدية الى النجاح.