إن الإدارة في حياتنا المؤسسية من الأشياء المهمة في هذه المرحلة كما ولكل مرحلة في حياتنا أهدافها مبنية على الإدارة ـفلكل منا مهنة وهدف في الحياة تحتاج إلى وظيفة من وظائف الإدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة ولأننا لسنا أجسادا نمشي على الأرض ـ ولا نحيا فقط لأجل الحياة الإدارية ـوالهدف ليس مستوى إداري بمدى حجمه، وانما بمدى اتقانك لعلمك وحبك ورغبتك به ـ لأن ذلك سوف يجعله حقا كبيراً، فلابد أن يكون هدفك ملائم لك ويتناسب مع مواهبك واتجاهاتك الإدارية لذا فإن التناقضات الموجودة في الادارة كبيرة فهي توثر في الرغبة في تقليص الانفاق العام وكذلك الرغبة في زيادة عدد الخدمات المقدمة فلذلك أصبحنا أكثر اهتماماً بمستويات الكفاءة ، ونطالب بإنتاجية اكثر ونطلب هذه المطالب من المدراء  وممثلي السلطة العليا في الوقت الذي أصبح فيه من الصعب الحصول على هذه الغايات كما وأن النقابات الإدارية تريد المزيد من الحقوق ولكن تتقدم في تحسين الكفاءة في الإنتاج توظيف أصحاب المؤهلات والخبرات , في نفس الوقت نستخدم القطاع الحكومي لتوظيف المتضررين والأقليات العرفية نطالب الموظف ان يكون صريحاً وواضحاً وفي نفس الوقت نتخذ في حقه اقصى الاجراءات لأي سلوك غير مرغوب فيه ننتقد الموظف لانتقاده الرؤيا والديناميكية الموجودة لدى الموظف في القطاع الخاص ولكن في نفس الوقت نضع عليه قيود ونكبله في القوانين الجائرة .